منتديات عفرين الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عفرين الشاملة

منتدى اجتماعي وفضائي ومعلوماتي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أبو ذر الغفارى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو شيرو
Admin
ابو شيرو


عدد المساهمات : 75
نقاط : 218
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

أبو ذر الغفارى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ذر الغفارى   أبو ذر الغفارى I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 6:31 pm

شكر لك اخي على مرورك بالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://xafrin.syriaforums.net
شيراز
مدير المنتدى
مدير المنتدى
شيراز


عدد المساهمات : 5
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2011

أبو ذر الغفارى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو ذر الغفارى   أبو ذر الغفارى I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 3:00 am

سلمت يداك اخي الغالي
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو شيرو
Admin
ابو شيرو


عدد المساهمات : 75
نقاط : 218
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

أبو ذر الغفارى Empty
مُساهمةموضوع: أبو ذر الغفارى   أبو ذر الغفارى I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 6:49 am

أبو ذر الغفارى
رضي الله عنه
" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر"
حديث شريف

من هو ؟
هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ،
انهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار ...
ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ
من أبي ذر - رضي الله عنه - ، فهو ذو بصيرة ، و ممن يتألهون في الجاهلية ويتمردون على عبادة الأصنام ، ويذهبون الى الايمان
باله خالق عظيم ، فما أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال الى مكة ...
اسلامه
ودخل أبو ذر - رضي الله عنه - مكة متنكرا ، يتسمع الى أخبار أهلها
والدين الجديد ، حتى وجد الرسول في صباح أحد الأيام جالسا ، فاقترب منه وقال ( نعمت صباحا يا أخا العرب ) ...
فأجاب الرسول ( وعليك السلام يا أخاه ) ...
قال أبوذر ( أنشدني مما تقول ) ...
فأجاب الرسول ( ما هو بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم ) ...
قال أبوذر ( اقرأ علي ) ... فقرأ عليه وهو يصغي،
ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر
( أشهد أن لا اله الا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) ...

وسأله النبي ( ممن أنت يا أخا العرب ) ...
فأجابه أبوذر ( من غفار ) ... وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول ،واكتسى وجهه بالدهشة والعجب ، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم ،
فهو من قبيلة غفار ...
أفيجيء منهم اليوم من يسلم ؟! ...
وقال الرسول ( ان الله يهدي من يشاء ) ...
أسلم أبو ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس
أو السادس ، فقد أسلم في الساعات الأولى للاسلام ...
تمرده على الباطل
وكان أبو ذر - رضي الله عنه - يحمل طبيعة متمردة ، فتوجه للرسول فور اسلامه بسؤال ( يا رسول الله ، بم تأمرني ؟) ...
فأجابه الرسول ( ترجع الى قومك حتى يبلغك أمري ) ... فقال أبو ذر ( والذي نفسي بيده لا أرجع حتى أصرخ بالاسلام في المسجد ) ...
هنالك دخل المسجد الحرام ونادى بأعلى صوته
( أشهد أن لا اله الا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله ) ...
كانت هذه الصيحة أول صيحة تهز قريشا ، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى ، فأحاط به الكافرون وضربوه حتى صرعوه ، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته اذا علمت ، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم ، لذا تركه المشركين ،
ولا يكاد يمضي يوما آخر حتى يرى أبو ذر - رضي الله عنه -
امرأتين تطوفان بالصنمين ( أساف ونائلة ) وتدعوانهما ،
فيقف مسفها مهينا للصنمين ، فتصرخ المرأتان ، ويهرول الرجال اليهما ،فيضربونه حتى يفقد وعيه ، ثم يفيق ليصيح - رضي الله عنه -
مرة أخرى ( أشهد أن لا اله الا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله ) ...
اسلام غفار
ويعود - رضي الله عنه - الى قبيلته ، فيحدثهم عن رسول الله
وعن الدين الجديد ، وما يدعو له من مكارم الأخلاق ، فيدخل قومه بالاسلام ،ثم يتوجه الى قبيلة ( أسلم ) فيرشدها الى الحق وتسلم ، ومضت الأيام وهاجر الرسول الى المدينة ، واذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا ، فاذا هو أبو ذر - رضي الله عنه - أقبل ومعه قبيلتي غفار و أسلم ، فازداد الرسول عجبا ودهشة ، و نظر اليهم وقال
( غفار غفر الله لها ... وأسلم سالمها الله ) ...
وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول الكريم حيث قال
( ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء ،أصدق لهجة من أبي ذر )...
غزوة تبوك
وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري ، كانت أيام عسرة وقيظ ، خرج الرسول
وصحبه ، وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة ، فتلفت الرسول الكريم
فلم يجد أبا ذر فسأل عنه ، فأجابوه ( لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره ) ...
فقال الرسول
( دعوه ، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ،
وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه ) ...
وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ،
فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده ، فأخبر الرسول ،
فقال الرسول ( كن أبا ذر ) ... وأخذ الرجل بالاقتراب فاذا هو أبو ذر - رضي الله عنه -
يمشي صوب النبي ، فلم يكد يراه الرسول
حتى قال ( يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ) ...
وصية الرسولله
ألقى الرسول على أبا ذر في يوم سؤال
( يا أبا ذر ، كيف أنت اذا أدركك أمراء يستأثرون بالفيء ) ...
فأجاب قائلا ( اذا والذي بعثك بالحق ، لأضربن بسيفي ) ...
فقال له الرسول ( أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ ... اصبر حتى تلقاني ) ...
وحفظ أبو ذر وصية الرسول الغالية فلن يحمل السيف بوجوه الأمراء الذين
يثرون من مال الأمة ، وانما سيحمل في الحق لسانه البتار ...
جهاده بلسانه
ومضى عهد الرسول ومن بعده عهد أبو بكر وعمر
- رضي الله عنهما - ، في تفوق كامل على مغريات الحياة وفتنتها ،
وجاء عصر عثمان - رضي الله عنه - وبدأ يظهر التطلع الى مفاتن الدنيا ومغرياتها ، و تصبح السلطة وسيلة للسيطرة والثراء والترف ،
رأى أبو ذر ذلك فمد يده الى سيفه ليواجه المجتمع الجديد ،
لكن سرعان ما فطن الى وصية رسول الله
" وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الا خطأ " ...
فكان لابد هنا من الكلمة الصادقة الأمينة ، فليس هناك أصدق من أبي ذر لهجة ، وخرج أبو ذر الى معاقل السلطة والثروة معترضا على ضلالها ، وأصبح الراية التي يلتف حولها الجماهير والكادحين ، وذاع صيته وهتافه يردده الناس أجمعين
( بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة ) ...
وبدأ أبو ذر بالشام ، أكبر المعاقل سيطرة ورهبة ، هناك حيث معاوية بن أبي سفيان وجد أبو ذر - رضي الله عنه - فقر وضيق في جانب ، وقصور وضياع في الجانب الآخر ، فصاح بأعلى صوته ( عجبت لمن لا يجد القوت في بيته ، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ) ...
ثم ذكر وصية الرسول بوضع الأناة مكان الانقلاب ،
فيعود الى منطق الاقناع والحجة ، ويعلم الناس بأنهم جميعا سواسية كأسنان المشط ، جميعا شركاء بالرزق ، الى أن وقف أمام معاوية يسائله كما أخبره الرسول في غير خوف ولا مداراة ، ويصيح به وبمن معه
( أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم ؟؟) ...
ويجيب عنهم ( نعم أنتم الذين نزل فيكم القرآن ، وشهدتم مع الرسول المشاهد)،
ويعود بالسؤال ( أولا تجدون في كتاب الله هذه الآية " ...

والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم
بعذاب أليم .. يوم يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها جباههم ،
وجنوبهم ، وظهورهم ، هذا ما كنزتم لأنفسكم ، فذوقوا ما كنتم تكنزون " ...

فيقول معاوية ( لقد أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب ) ...
فيصيح أبو ذر ( لا ... بل أنزلت لنا ولهم ) ...
ويستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل الى الخليفة عثمان
- رضي الله عنه - ( ان أبا ذر قد أفسد الناس بالشام ) ...
فيكتب عثمان الى أبي ذر يستدعيه ، فيودع الشام ويعود الى المدينة ،
ويقول للخليفة بعد حوار طويل ( لا حاجة لي في دنياكم ) ... وطلب الاذن بالخروج الى ( الربذة ) ...
وهناك طالبه البعض برفع راية الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم قائلا
( والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة ،
أو جبل، لسمعت وأطعت ، وصبرت واحتسبت ، ورأيت ذلك خيرا لي ) ...

فأبو ذر لا يريد الدنيا ، بل لا يتمنى الامارة لأصحاب
رسول الله ليظلوا روادا للهدى ...
لقيه يوما أبو موسى الأشعري ففتح له ذراعيه يريد ضمه فقال له أبو ذر ( لست أخيك ، انما كنت أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا ) ...
كما لقيه يوما أبو هريرة واحتضنه مرحبا ، فأزاحه عنه وقال
( اليك عني ، ألست الذي وليت الامارة ، فتطاولت في البنيان ، واتخذت لك ماشية وزرعا ) ...
وعرضت عليه امارة العراق فقال
( لا والله ... لن تميلوا علي بدنياكم أبدا )
اقتدائه بالرسول
عاش أبو ذر - رضي الله عنه - مقتديا بالرسول
فهو يقول ( أوصاني خليلي بسبع ، أمرني بحب المساكين والدنو منهم ،وأمرني أن أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من هو فوقي ، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا ، وأمرني أن أصل الرحم ، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا ، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم ، وأمرني أن أكثر من لاحول ولا قوة الا بالله ) ... وعاش على هذه الوصية ، ويقول الامام علي - رضي الله عنه -
( لم يبق اليوم أحد لايبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر ) ...
وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى
( والذي نفسي بيده ، لو وضعتم السيف فوق عنقي ،
ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله
قبل أن تحتزوا لأنفذتها ) ...
ورآه صاحبه يوما يرتدي جلبابا قديما
فقال له ( أليس لك ثوب غير هذا ؟ ...
لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين ؟) ...
فأجابه أبو ذر ( يا بن أخي ، لقد أعطيتهما من هو أحوج اليهما مني ) ...
قال له ( والله انك لمحتاج اليهما ) ... فأجاب أبو ذر ( اللهم غفرا انك لمعظم للدنيا ،
ألست ترى علي هذه البردة ، ولي أخرى لصلاة الجمعة،
ولي عنزة أحلبها، وأتان أركبها، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه؟) ...
وفاته
في ( الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري ،
وبجواره زوجته تبكي ، فيسألها ( فيم البكاء والموت حق ؟) ...
فتجيبه بأنها تبكي ( لأنك تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !) ...
فيبتسم ويطمئنها ويقول لها
( لا تبكي ، فاني سمعت رسول الله ذات يوم وأنا
عنده في نفر من أصحابه يقول
( ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من المؤمنين ) ...
وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ، ولم يبق منهم غيري ، وهأنذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت ) ... وفاضت روحه الى الله ، وصدق ... فهذه جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول
( صدق رسول الله ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك ) ...
وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت في غزوة تبوك كما سبق ذكره ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://xafrin.syriaforums.net
 
أبو ذر الغفارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عفرين الشاملة :: منتديات الاسلامية :: شخصيات الاسلامية-
انتقل الى: