شامل مدير الفني
عدد المساهمات : 14 نقاط : 42 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2011
| موضوع: أبو الفداء الأربعاء ديسمبر 07, 2011 5:04 am | |
| أبو الفداء
( 672 ـ 732 هـ = 1273 ـ 1331 م )
إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب ، الملك المؤيّد ، صاحب حمـاة : مؤرخ جغرافي ، قرأ التاريخ والأدب وأصول الديـن ، واطّلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب وعلم الهيئـة ، ونظم الشعر ـ وليس بشاعر ـ وأجاد الموشحـات . لـه ( المختصر في أخبار البشر ـ ط ) ويعرف بتاريخ أبي الفداء ، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية ، وقسم منه إلى الإنكليزية ، وله ( تقويم البلدان ـ ط ) في مجلدين ، ترجمه إلى الفرنسية المستشرق ( رينو ) ، و(تاريخ الدولة الخوارزمية ـ ط)، و ( نوادر العلم ) مجلدان ، و ( الكنـاش ـ خ ) في النحو والصرف ، و(الموازين ) ، وغير ذلك ، ولد ونشأ في دمشق ، ورحل إلى مصـر ، فاتصل بالملك الناصر ( من دولة المماليك ) ، فأحبه الناصر وأقامـه سلطاناً مستقلا في ( حماة ) ، ليس لأحد أن ينازعه السلطة ، وأركبه بشعار الملك ، فانصرف إلى حماة ، فقرب العلماء ، ورتب لبعضـهم المرتبات ، وحسنت سيرته ، واستمر إلى أن توفي فيها .
الأعلام 1 / 319
زاد الصابوني في ( تاريخ حماة ) : كان عماد الدين أبو الفداء آية باهرة ، وفرداً من أفراد الرجال ، ومن آثاره ( جامع أبي الفداء)، ومقبرة باب الجسر التي وقفها في حياته ، وحمام العبيسي ، بالإضافة إلى تآليفه النافعة المعتبرة في أقطار الأرض.
تاريخ حماة ص 130
قال الأسنوي : كان جامعاً لأشتات العلوم ، أعجوبة من أعاجيب الدنيا ، ماهراً في الفقه والتفسير والأصلين والنحو وعلم الميقات والفلسفة والمنطق والطب والعروض والتاريخ ، شاعراً ماهراً إلى الغاية .
معجم المفسرين / 92
يقول المؤرخ أحمد قدري الكيلاتي : أبو الفداء : الملك العالم ، الأديب الشاعر ، المؤرخ والجغرافي ، المجاهد الشجاع ، الحكيم العاقل ، السياسي المدبر ، استطاع أن يعيد حماة إلى ملك الأيوبيين بعد أن خرجت من ملكهم بموت ابن عمه الملك المظفر الثالث في سنة ( 698 هـ = 1299 م ) وبقيت خارج ملكهم اثنتي عشرة سنة ، كما استطاع بحكمته وتدبيره أن يمدّ عمر المملكة الأيوبية بحماة إلى سنة ( 742 هـ = 1341 م ) حيث انتهت في تلك السنة بعزل ابنه الملك الأفضل بسبب ظلمه وسوء تدبيره . مع أن المملكة الأيوبية في مصر كانت قد انقرضت في سنة ( 648 هـ = 1250 م ) بقتل المعظم توران شاه بن الصالح أيوب ، وفي الشام سنة ( 658 هـ ) ، أي قبل قرن من الزمان من انقراضها في حماة .
من كتاب ( الملك العالم أبو الفداء ) للبحاثة ( أحمد قدري الكيلاني )
لقد سميت مدينة حماة باسم هذا الملك العالم المجاهد المصلح ، فعرفت ولا تزال تعرف بمدينة (أبي الفداء ) ، حماها الله.
| |
|